عربي

النفقة في الشرع

وجوب الإنفاق على الزوجة في الشريعة الاسلامية

أوجب الله تعالى على الزوج الإنفاق على زوجته، في طعامها وشرابها وكسوتها ومسكنها. لقوله تعالى: (مَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) سورة النساء، آية:24, هذه الآية تُبين الغاية من وجوب نفقة الزوج على زوجته، والمتمثلة في الحقوق والمنافع التي يبادل كل منهما الآخر، فاستحقت الزوجة أن تأخذ أجرها على ما يكون منها من القيام بحق زوجها. وقوله تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّـهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) سورة الطلاق اية 7, وهذه الآية الكريمة يقول العلماء فيها أمران، الأمر الأول: وجوب النفقة في قوله لينفق فالنفقة واجبة، وأما الأمر الثاني: أنها تتقيد بحال الرجل إن كان غنياً فينفق نفقة الغني، وإن كان فقيراً ينفق على قدر ما آتاه الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اتقوا اللهَ في النساء؛ فإنكم أخَذْتموهنَّ بأمانة الله، واسْتَحْللتم فروجَهنَّ بكلمة الله، لهنَّ عليكم رزقُهنَّ وكسوتُهنَّ بالمعروف “.

انت لست وحدك

نحن معك

تواصل معنا

نحن هنا لللإجابة عن استفساراتك و تعليقاتك

البريد اللإلكتروني

hani-373@hotmail.com

تلفاكس

04/6000792

العنوان

شارع رقم 7000 الخانوق شارع شفاعمرو الناصرة

© جميع الحقوق محفوظة